السبت، فبراير 25، 2012

حذاء أمي

كم كنت أحب تقمص دور أمي وأنا صغيرة، فكنت أعشق أن أرتدي حذائها ذا الكعب العالي، وملابسها، كنت أغير تسريحة شعري لأبدو كسيدة كبيرة، وأحمل أخي الصغير وأهتم به مثل أمي، كم من الليالي والايام مرت عليا وأنا أتمني أن أصبح كبيرة، أن تنتهي مرحلة االطفولة لأدخل الدنيا الواسعة التي أسمع عنها، وعندما كبرت أصبحت أشتاق إلي حذائي الصغير، ملابسي الصغيرة، رابطات شعري ولعبي، إلي حواديت جدتي، أشتاق إلي كل تفاصيل الطفولة

هناك تعليقان (2):

  1. وطبعا لما كبرتي قلتي لنفسك ازاي انا كنت عبيطة كدا،اكبر ايه واتهبب ايه انا عاوزة أرجع طفلة تاني، الدنيا كانت بسيطة وسهلة وكل أملك في الحياة الدراسة تخلص عشان الصيف يجي ونروح المصيف :))

    ردحذف
  2. ايوه يا بسمة فعلا علي قد ما الواحد كان نفسة يكبر اوي دلوقتي بقيت بتمني لو ان مرحلة الطفولة مكنتش تخلص اصلا :(

    ردحذف